نـوعى : العمر : 34 عدد المساهمات : 35 نقـاآطي : 5352 تقييمي : 10 تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الـدولـة : |
| عنوان المشاركة: امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك | التوقيت: الجمعة 16 أبريل 2010, 23:40 | |
| امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك,امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك,امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك,امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك,امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتكأمك وابوك .. أين هم من حياتك إن قراءتكم لهذا الموضوع قد تنقذكم من النار إن كنتم فيها ولا تعلمون..وقد ترفعكم إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمون..لماذا؟؟!!ألم تعلموا حكم برالوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمةعلى وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر .أما سمعت هذا الحديثعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.وهذا الحديث ايضاً:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الوالدان .. وما أدراك ما الوالدانالوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسانالوالد بالإنفاق .. والوالدة بالولادة والإشفاقفللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجادومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأنا أقف في حيرة أمامكم مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا لموضوع والإستهتار بهأما علمنا أهمية بر الوالدينأما قرأنا قوله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدينليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاًقال تعالى: ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالديناإلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهروغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نرهأما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أما مللنا من التذمر بشأن والدينا وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهمونناإن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهيةولنتفكر قليلاً في قوله تعال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقوله تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامينأن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليسلك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أنابإلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهماماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلككما في هذا الحديثفعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّأمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيترسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصلأمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.ولكن للأسفيمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبقتكاد عقولنا لا تصدق ، وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمعإنها قصص واقعية للأسف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوقيقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".ألهذه الدرجةمن هؤلاء أهم من البشر؟؟..نعم للأسف ...المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلمولكنعرفوا وصاياهالموضوع خطييييييييييييراسمع هذا الحديثعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].وقصة مؤلمة أخرىوهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاًنعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاًعقوق .. عقوق .. عقوقوكأنهم نسوا مراقبة الله لهموكأنهم لن يحاسبواأما سمع هؤلاء بقول العلماء :"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""إقرأ هذه القصةذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..ولكل مجتهد نصيببروا آبائكم تبركم أبنائكمانظر هذه القصة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديثعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .إن هذا الكلام ليس جديداًبل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلناقال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].ولكننا أهملناه منذ زمن بعيدلحظة مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيطوكأن الموضوع يقرأ ويتركالموضوع أكبر من ذلك بكثيرأنه من أهم مداخل الآخرةوكأن الموضوع يقرأ ويترك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.أسمعتمإن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى اللهوهناك أمر آخر في غاية الأهميةيا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكانيا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمينيا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاديا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيينيا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيعهل سمعت هذا الحديثجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].هل سمعتمحاج ومعتمر ومجاهد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عينأليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديكمهلاًألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلمعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال:((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنكولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريدإن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركهوإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندناأو شيء يمكن فعله أو تركهكلا إخوانيإنه واجب علينا نحن لا ننسى فضل أبوينا عليناولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيهولا ننسى تضحياتهم من أجلناأنسينا الحناننعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيواناتأما عرفت قلب الأم .. أسمع هذه القصة :امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها * وتسمع المرأة أصوات الذئاب* فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهاتهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماءهذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً ..... بنقوده كي ما يحيق بـه الضررقال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى ..... ولك الجواهر والدراهم والدررفأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا ..... والقلب أخرجـه وعاد على الأثرولكنه من فـرط سرعته هوى ..... فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـرناداه قلب الأم وهـو معفـر ..... ولدي حبيبي هل أصابك من ضررهذا قلب الأم ..... ولكن أين البارين به؟دمتم بحفظ الرحمن الموضوع الاصلي : امكــ وابوكــ>>اين خم من حياتك المصدر : كافية ايجى سوبر
|
|