فوائد الجوافةالجوافة
من الفواكه ذات الرائحة المحبوبة لدى الكبار والصغار، وتتميز بفوائد عديدة
، سواء في ثمرتها وجذعها ، حيث إنها علاج فعال للإسهال ، فهي تحتوي على
نسبة قليلة من المواد السكرية ، وقليل من المواد الدهنية والبروتينية
وكميات كبيرة من فيتامين أ وفيتامين ج بالإضافة إلى احتوائها على الأملاح
المعدنية وأهمها : الكالسيوم والحديد والفوسفور ، وتعتبر الجوافة أغنى
الفواكه بفيتامين ج فهي تحتوي على أكثر من 4 أضعاف ما يحتويه البرتقال .
وتحتوي أيضاً على مادة ( الليكوبين ) وهي مادة مضادة للسرطان ، وهناك بعض
الأبحاث التي تشير إلى فائدة التفاح والجوافة في خفض الكوليستيرول وضغط
الدم .
***
تعتبر الجوافة من الفواكه التي تحتوي على خواص
صحية مميزة.
فهي تحتوي على مادة مهمة تساعد على قتل البكتيريا من
الجسم .
تحتوي الجوافة على نسبة عاليه من فيتامين C وتحتوي على نسبة
سكر ضئيلة لذلك فهي مفيدة لمرضى السكري .
الجوافة تساعد على تخفيض
ضغط الدم العالي بالجسم، وتخفيض الكولسترول السيء من الجسم.
لا يجب
أكل الجوافة خضراء لأن قشرتها تحتوي على سموم قبل النضج، وبنفس الوقت لا
يجب أكلها ناضجة جدا لأنها تفقد خواصها المفيدة، يفضل أكلها متوسطة النضوج.
عصير
الجوافة مليء بالأملاح المعدنية المفيدة لجسم الإنسان ولكن بشرط أن تعصر
دون البذور، لأن قشرتها الخارجية تحتوي على نسبة فيتامينات أعلى من داخلها.
إذا
غليت أوراق الجوافة وشربت ذلك يساعد لمن يعانون من أمراض في الجهاز
التنفسي
، وتنقي الحنجرة.
***
آن الأوان أن تحتل الفواكه مكانا
أساسيا على مائدة غذائنا باعتبارها منجما للطاقة والحيوية بفضل السكر
الطبيعي الموجود بها، كما أن بعضها غني بالأملاح المعدنية كالحديد
والكالسيوم والفوسفور وغيرها من الأملاح الضرورية لحفظ التوازن العضوي
للجسم. لذا لم تكن وصايا الحكماء القدامى بتناول الفاكهة عبثية، وتقع علينا
مسؤولية ان نعود صغارنا علي تناولها، سواء طازجة أو على شكل عصير طبيعي
على أن ننوع فيها للحصول على أكبر قدر من الفائدة.
ومن بين الفواكه التي
تتميز بعدة فوائد صحية الجوافة الغنية بفيتامين «ج» وبنسبة عالية من السكر
تبلغ حوالي 17% إلى جانب نسبة ضئيلة من المواد الدهنية والبروتينات، عدا
انها غنية بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد، وعلى نسبة
من فيتامين «ا». وقد تنبهت بعض الجيوش المعاصرة لفوائد هذه الفاكهة في
الوقاية من بعض الأمراض فأعطته كمسحوق للجنود قبل وأثناء خوض المعارك
للوقاية من العدوى.
كونها مصدرا ممتازا لفيتامين «ج» الذي يؤخذ
للوقاية من بعض الأمراض، خاصة نزلات البرد، شجع بعض شركات الأغذية على
استغلال هذه الخاصيات لتطرحه في الأسواق على شكل مسحوق كتبت عليه بكل ثقة
أنه للوقاية من مرض «الأسقربوط» إذا ما تم تناوله بشكل منتظم لمدة ثلاثة
اشهر. كما استفادت منه إحدى شركات الأدوية لإنتاج دواء لمقاومة أعراض البرد
لدي الأطفال، وحمل اسم «جوافة» كما هو. والجوافة أنواع، منها ما يحتوي على
البذور، ويتركز في لحمها وقشرها معظم الفيتامينات، لذا ينصح بعدم تقشيرها
والاكتفاء بتنظيفها جيدا.
ومنها ما يسمي بالجوافة «البناتي» تكون
خالية من البذور وهو نوع استحدثته الأساليب الحديثة في الزراعة، ويحتفظ
بكامل عناصره من أملاح وفيتامينات، والجوافة بنوعيها، كما يؤكد خبير
التغذية دكتور شريف عزمي. ورغم تباين احجامها بين الصغير والمتوسط والكبير
وألوان ثمارها، بين الأصفر الفاتح «العاجي» واللون الأصفر الغامق، والأحمر،
إلا أنها جميعها تحمل نفس الخصائص الغنية بالفوسفور والحديد والبوتاسيوم.
متي
تناولت آخر كوب من عصير الجوافة؟ علي أية حال الفرصة لا تزال سانحة أمامك ،
فنحن ما زلنا في موسمها.
عصير الجوافة: طريقة إعداد مشروب عصير
الجوافة سهلة للغاية، فكل كيلو جرام من حبات الجوافة يضاف إليه كوبان أو
ثلاثة أكواب من الماء أو اللبن حسب الرغبة، وثلاث ملاعق من السكر البودرة
وملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج.
الطريقة:
تقطع الجوافة
إلى قطع صغيرة بعد التخلص من قلبها الذي يحتوي على البذور. نضع في الخلاط
الكهربائي الماء، أو اللبن، ونضيف إليه قطع الجوافة، ثم السكر والليمون
ويخلط جيدا. يفضل بعد ذلك تعبئة العصير في أناء زجاجي ووضعه في الثلاجة،
ليكون جاهزا ليتناوله أفراد الأسرة مثلجا طازجا